أخبارالرئيسيةفي الصميم

إلى متى ستبقى جماعة وجدة بدون مدير عام للمصالح..؟

بقلم:ربيع كنفودي

عندما كنا نقول أن جماعة وجدة تمشي عرجاء، لم يكن وصفا، بل حقيقة، ولم يكن ضد شخص أو آخر، وإنما المقصود بسياسة تدبير الجماعة.
بعض نتيجة “لا أحد” التي تم الإعلان عنها سابقا في امتحانات رؤساء الأقسام، ها هو السيناريو يتكرر في مباراة المدير العام للمصالح، الذي تقدم لها أحد أطر الجماعة المشهود له بكفاءته وخبرته، وله تجربة كبيرة في مجال التسيير والتدبير الإداري، إنه الإطار الجماعي “محمد المحب”، الذي راكم تجربة كبيرة ليس فقط في مجال تخصصه كمهندس، وإنما سبق وأن تقلد منصب رئيس جماعة ترابية، رئيس لجنة المالية بمجلس عمالة وجدة أنكاد، دون الحديث عن تجربته بجهة الشرق، إضافة إلى أنه يتقلد مسؤوليات رياضيات تكرس لكفاءته في التسيير.

نتيجة “لا أحد”، التي أصبحت ميزة تختص بها جماعة وجدة، كميزة لبلوكاج التي يتميز بها مجلس هذه الجماعة، تكرس للصورة الحقيقة التي تؤكدها ساكنة وجدة الألفية، أننا أمام جماعة تفتقد البوصلة، ويغيب عنها مبدأ الحكامة الذي نفتقده، ولعل هذا يحيلنا على حكامة الجماعة في ملف النقل الحضري نموذجا..
نتيجة “لا أحد”، تجعلنا نتساءل هل فعلا المرشح ليس له الكفاءة أن يكون مديرا عاما للمصالح، وهذا أكيد لا يعقل، أم أن المنصب يحبك ويتم تفصيله لإطار خارج الجماعة..
وتبقى الأيام وحدها كفيلة لتكشف لنا حقيقة “لا أحد”..

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button