Hot eventsأخبارأخبار سريعةإفريقيا

استقبال حافل لكيرستي كوفينتري بعد انتخابها رئيسة للجنة الأولمبية الدولية

وصلت كيرستي كوفينتري، الرئيسة المنتخبة حديثًا للجنة الأولمبية الدولية (IOC)، إلى وطنها زيمبابوي وسط استقبال جماهيري حافل بعد فوزها التاريخي في الانتخابات التي جرت في اليونان. كوفينتري، التي تشغل أيضًا منصب وزيرة الرياضة في زيمبابوي، أصبحت أول امرأة وأول أفريقية تُنتخب لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الحركة الأولمبية العالمية.

السباحة السابقة التي كانت بطلة أولمبية في سباق 200 متر ظهر في دورتي 2004 و2008، حققت هذا النجاح في تصويت حاسم فازت فيه على ستة منافسين بارزين، منهم رؤساء اتحادات رياضية عالمية وأعضاء في العائلات الملكية. وقد أشادت كوفينتري بفوزها قائلة: “هذه ليست مجرد انتصار شخصي، بل هي انتصار لنا جميعًا. لقد كسرنا الحواجز.”

وفي زيمبابوي، استقبلت كوفينتري بأجواء احتفالية، حيث رقصت الجماهير على أنغام الطبول والآلات الموسيقية التقليدية، معبرين عن فخرهم بما تحقق. وفي هذا السياق، صرحت وزيرة شؤون المرأة، مونيكا موتسفانغوا، قائلة: “هذه ليست مجرد انتصار شخصي، بل ستضع زيمبابوي على الساحة العالمية.”

على الرغم من إشادة شعبها وإنجازاتها الرياضية الكبيرة، كانت كوفينتري قد تعرضت لانتقادات في زيمبابوي بعد تعيينها وزيرة للرياضة في عام 2018، في وقت تشهد فيه الحكومة الزيمبابوية تحديات متعلقة بحقوق الإنسان والفساد السياسي. ومع ذلك، رحب العديد من المواطنين والزعماء السياسيين في زيمبابوي بانتخابها، معتبرين ذلك خطوة كبيرة نحو التقدم.

كوفينتري، التي كانت تحمل سبع ميداليات أولمبية، أعلنت أنها ستستقيل من منصبها الوزاري للانتقال إلى مدينة لوزان السويسرية حيث ستباشر مهامها الجديدة في اللجنة الأولمبية الدولية اعتبارًا من يونيو المقبل. في ضوء التحديات الكبيرة التي تنتظرها، بما في ذلك مستقبل الرياضيين، مسألة الإيقاف الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا، وقضايا المساواة بين الجنسين، من المتوقع أن تشهد أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس العديد من الإصلاحات التي قد تساهم في تطوير الحركة الأولمبية.

إن انتخاب كوفينتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية يعد خطوة هامة نحو تعزيز التنوع والمساواة في الرياضة العالمية، وتأكيدًا على قدرة الشخصيات الرياضية من القارة الإفريقية على التأثير بشكل إيجابي على المشهد الرياضي الدولي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button