هدم منشآت بالرباط بعد أيام قليلة من تشييدها

أثار هدم منشآت فنية حديثة في الرباط، بعد أيام قليلة من الانتهاء من تشييدها، تساؤلات عديدة حول جودة وطريقة تنفيذ الأشغال. حيث قام عمال شركة “الهلاوي” بهدم منشآت خاصة بمرائب تحت أرضية في ساحة روسيا وشارع بروكسيل بحي المحيط، وهو ما أثار احتجاجات واسعة بسبب تحفظات جهة رفيعة على الطريقة التي تمت بها الأعمال.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان سلسلة من العمليات التي وضعت والي الرباط، اليعقوبي، في موقف محرج، خاصة بعد سلسلة هدمات سابقة، مثل تلك التي حدثت في هرهورة وتمارة عام 2020، حيث تم هدم سور بُني في الليل تحت إشراف مسؤولين كبار بعد غضبة ملكية على طريقة التنفيذ.

وتبرز هذه الوقائع، التي تتكرر في مدن متعددة مثل سلا، تساؤلات عن إدارة المشاريع والمراقبة الفعالة لتفادي هذه الهدمات المتكررة بعد إنفاق الأموال الطائلة.