توسيع فريق الوساطة الإفريقي لحل أزمة الكونغو

في خطوة جديدة لتعزيز جهود إحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت مجموعة شرق إفريقيا (EAC) ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) عن توسيع فريق الوسطاء في النزاع بين الحكومة وحركة M23.

شمل القرار إضافة شخصيات سياسية بارزة، من بينها الرئيسة الإثيوبية السابقة سهلورق زودي، والرئيس الجنوب إفريقي الأسبق كاليما موتلانثي، ورئيسة إفريقيا الوسطى السابقة كاثرين سامبا بانزا، لينضموا إلى الفريق الذي يضم الرئيسين السابقين لكينيا ونيجيريا.

يأتي هذا التطور بعد إعلان أنغولا انسحابها من الوساطة، مشيرة إلى تركيزها على قضايا إفريقية أوسع. ومع ذلك، تواجه المفاوضات تحديات متزايدة، خاصة بعد تراجع M23 عن تعهدها بالانسحاب من مدينة واليكالي، مما يعيد إشعال التوترات في المنطقة.