تدهور النظام الصحي في تيغراي يفاقم أزمة الإيدز

بعد حوالي ثلاث سنوات من انتهاء الحرب في تيغراي، لا يزال النظام الصحي يعاني من صعوبات في الاستقرار، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في المنطقة. في هذا السياق، يعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها تأثيرات الحرب المدمرة وانخفاض المساعدات الدولية المقدمة للمنطقة.
علاوة على ذلك، أشار مسؤولون صحيون إلى أن خطر انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، الذي كان قد تم تقليله بشكل كبير، قد عاد للارتفاع بشكل ملحوظ. من جهة أخرى، تسبب النزاع في تدمير البنية التحتية الصحية، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والخدمات الأساسية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت منطقة تيغراي تُعتبر نموذجًا في مكافحة الإيدز، حيث تم تحقيق معدلات منخفضة للإصابة. ومع ذلك، فإن الوضع الحالي يشير إلى ارتفاع كبير في معدلات الإصابة، مما يهدد بتقويض الجهود التي تم بذلها على مدى سنوات.
بناءً على ذلك، يواجه النظام الصحي في تيغراي تحديات كبيرة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم. لذلك، هناك حاجة ماسة لإعادة بناء البنية التحتية الصحية وتوفير الأدوية والخدمات الأساسية للمتضررين.