أخبارالرئيسيةجهات المملكة

أطباء وجدة يناقشون”المهارات الناعمة والطب في علاج الناس”

متابعة/ ربيع كنفودي

احتضنت قاعة الندوات برحاب كلية الطب والصيدلة بوجدة، مساء الإثنين الماضي 24 مارس 2025 أشغال الندوة العلمية التي تمحورت حول موضوع، ” المهارات الناعمة والطب في علاج الناس وليس المرض فقط..”.

الندوة العلمية التي نظمتها جميعة أطباء وجدة (AMEO)، وأطرها وحضرها أساتذة أطباء وخبراء في مجال الطب والعلوم والتواصل تميزت بنقاش غني ثري بالمعلومات والمعطيات التي أساسا المهارات الناعمة في مجال الطب.

الأستاذة الدكتورة انتصار حدية طبيبة أخصائية في أمراض الكلى، وأستاذة بكلية الطب والصيدلة بوجدة، أكدت في عرضها، والذي كان بمثابة مقدمة وأرضية لنقاش مستفيض، على الدور الإيجابي الذي تلعبه هذه المهارات، وكذا تأثيرها على العلاقة القائمة بين الطبيب والمريض.

الدكتورة انتصار حدية

وأبرزت في مداخلتها جوابا على السؤال المقدم من طرف المسير الأستاذ عادل نائب عميد كلية الطب والصيدلة، مكلف بالصيدلة، أن التواصل، والعمل بروح الفريق، وإدارة التوتر، وقبل ذلك الثقة، تبقى من أهم المهارات الواجب توفرها، والتي ستؤسس لا محالة للعلاقة الإنسانية المتينة التي تجمع بين الطبيب والمريض، الذي أحيانا يحتاج لها قبل العلاج، بل تعيد الثقة للمريض بخصوص الطبيب والطب بصفة عامة.
وهنا أكدت الدكتورة انتصار حدية على أن الطب ومع التطور التكنولوجي الذي أصبح شبحا مخيفا للمهنة، لا يقتصر فقط على المعرفة العلمية، بقدر ما يعتمد أساسا على تلك المهارات الإنسانية التي سبق ذكرها.

في نفس السياق، أجمع كل من عبد المالك لهبيل ولينا لهبيل في مداخلاتهما، على أن التواصل، والعمل على حل المشاكل، وروح الفريق التي وجب توفرها، عناصر أساسية واجب على الطبيب أن يتصف بها، لأنها ستساعده على تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة. وفي هذا الإتجاه قدم عبد المالك لهبيل الطريقة التي استعملت لمواجهة فيروس كورونا على مستوى المركز الإستشفائي الجامعي، والتي تمحورت أساسا على تلك المهارات الإنسانية قبل العلاج الطبي.

للتذكير، الندوة تميزت بمناقشات من طرف الحضور الذي شارك هذه الأمسية العلمية الطبية المتميزة التي سهرت على تنظيمها جمعية أطباء وجدة، التي أكدت في كلمتها الختامية على ضرورة المواصلة في العمل وعقد مثل هذه الندوات التي تدخل في إطار التكوين المستمر للطبيب..

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button