قصص و شخصيات

يوم السادس والعشرين من رمضان: تاريخ أول بث للتلفزة المغربية

في السادس والعشرين من رمضان عام 1381 هـ الموافق 3 مارس 1962م الذي تزامن مع الذكرى الأولى لعيد العرش، فكان نقل خطاب العرش أول ما بدأت به التلفزة المغربية من برامج، وقد بدأت القناة الوطنية المغربية البث باللونين الأبيض والأسود، في حين  بدأت البث الملون في وقت لاحق من عام 1972م.

وتعود التجارب الأولى للتلفزيون في المغرب إلى مرحلة الحماية، حيث تأسست أول شركة خاصة للتلفزيون في المغرب تحت اسم “الشركة المغربية للدراسات حول التلفزيون” المعروفة اختصارا تحت اسم “تيلما”، وحصلت على امتياز لمدة 50 عاماً لاستغلال قطاع التلفزيون، وفي عام 1951، حصلت الشركة على الموافقة لإنشاء نظام تلفزيوني، وبدأت البث في فبراير 1954، وكانت البرامج في البداية تستورد من فرنسا، بالإضافة إلى إعلانات محلية للشركات الفرنسية في المغرب، إلا أن هذه التجربة لم تستمر طويلا، حيث توقف بث “تيلما” بعد 15 شهرا فقط، وذلك بسبب الأوضاع السياسية في المغرب، ومقاطعة المنتجات الفرنسية، وقلة أجهزة الاستقبال.

وشهدت التلفزة المغربية تطورا ملحوظا خلال العقود التالية، حيث أصبحت مؤسسة عمومية مستقلة ماليا، وشهدت اهتماما كبيراً بالبث المباشر للأحداث الرياضية والوطنية والسياسية، وفي عام 1993، بدأت التلفزة المغربية البث عبر الأقمار الصناعية، وذلك بعد أربع سنوات من إطلاق القناة التلفزية الثانية دوزيم، ويشهد القطاع تطورا يصفه المراقبون بالبطيء نظرا للتأخر الحاصل في تحرير القطاع التلفزي على الرغم من إطلاق بعض القنوات الخاصة بالإضافة إلى العديد من القنوات العمومية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button