أزمة مبكرة تهز ملف تنظيم مونديال 2030 بين إسبانيا والبرتغال والمغرب

قبل خمس سنوات من انطلاق بطولة كأس العالم 2030،والتي ستقام بتنظيم مشترك بين إسبانيا-المغرب-والبرتغال،تفجرت أزمة غير متوقعة داخل اللجنة المنظمة الإسبانية بعد استقالة رئيسة اللجنة ماريا تاتو على خلفية اتهامات بالتلاعب في معايير اختيار المدن المستضيفة.
جدل حول اختيار الملاعب
يخطط الملف الثلاثي لاستضافة المباريات على 11 ملعبا في إسبانيا و6 في المغرب و3 في البرتغال إلا أن تقريرا لصحيفة “إل موندو” كشف عن تلاعب محتمل في تصنيف الملاعب الإسبانية،حيث تم تعديل المعايير لصالح ملعب “أنويتا” في سان سيباستيان على حساب ملعب “بالايدوس” في فيغو.
وأثار هذا التغيير غضب عمدة مدينة فيغو أبيل كاباييرو الذي طالب بتوضيح المعايير التي تم اعتمادها متسائلا عن الجهات التي اتخذت القرار والأسباب الكامنة وراءه.
أزمة جديدة تضاف إلى مشاكل الاتحاد الإسباني
تأتي هذه الفضيحة بعد سلسلة من الأزمات التي واجهها الاتحاد الإسباني لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة أبرزها استقالة الرئيس السابق لويس روبياليس في سبتمبر 2023 عقب الجدل الذي أثارته “فضيحة القبلة القسرية” للاعبة جينيفر هيرموسو بالإضافة إلى تعليق مهام خلفه بيدرو روشا بسبب تجاوزاته الإدارية،قبل أن يتم انتخاب رافائيل لوسان رئيسًا جديدًا في ديسمبر 2024.
هل تؤثر الأزمة على ملف التنظيم؟
رغم استقالة تاتو،لا يزال الملف الثلاثي يحظى بدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،لكن هذه التطورات تثير تساؤلات حول مدى جاهزية اللجنة المنظمة الإسبانية وتأثير مثل هذه الأزمات على سمعة الملف المشترك قبل انطلاق البطولة في صيف 2030.