أخبارالرئيسيةجهات المملكة

وجدة: أساتذة علوم الإعلام والإتصال يؤطرون ورشات علمية وتقنية لفائدة نزلاء السجن المحلي

متابعة/ ربيع كنفودي

انطلقت فعاليات النسخة 14 من الدورة الربيعية لبرنامج الجامعة في السجون، تحت شعار “دور الجامعة في إدماج السجناء بجهة الشرق في ظل التحولات الرقمية”.تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وعلى مدار يومين 25 و26 مارس 2025،

و تميز اليوم الأول 25 مارس 2025، من البرنامج المسطر بتنظيم ورشات عمل لفائدة العديد من نزلاء السجن المحلي بوجدة، قام بتأطيرها خبراء وأكاديميين وأساتذة باحثين في علوم الإعلام والإتصال.

الورشة الأولى التي كانت من تأطير الأستاذ عزيز زلاغ أستاذ باحث في علوم الإعلام والاتصال وكوتش معتمد، انصبت حول موضوع “من المهارات الذاتية إلى المهارات الرقمية: نحو مشروع شخصي.” وقد أكد الأستاذ عزيز زلاغ، أن الورشة تتمحور حول محاور رئيسية، المحور الأول يتعلق بتحديدات مفهومية: المهارات الذاتية، المهارات الرقمية، والمشروع الشخصي. أما المحور الثاني، فيرتكز على أداة عجلة الحياة وتحقيق التوازن والشمول المطلوبين..المحور الثالث، ينصب على بناء المشروع الشخصي انطلاقا من أداة IVEA مع شرحها بمكوناتها الأساس، الهوية والقيم والغايات الوجدانية والأنشطة اللازمة وكيفية تحويلها لنظام حياة ثم مشروع شخصي وفق قيم تمغربيت والهوية المغربية. أما المحور الرابع والأخير، فيناقش كيفية إدماج المهارات الرقمية في المشروع الشخصي، من خلال التعرف على آليات توظيف المهارات الرقمية في المشروع الشخصي. وأضاف الأستاذ والكوتش المعتمد عزيز زلاغ، أن هذه الورشة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف يمكن حصرها في، اولا، القدرة على تحديد المفاهيم الآتية بدقة ووضوح، المهارات الذاتية، المهارات الرقمية، المشروع الشخصي. ثانيا التعرف على مفهوم عجلة الحياة. ثالثا، التعرف على مقياس IVEA واستثماره في بناء خطة التغيير والإنطلاق إلى حياة أفضل. رابعا، التعرف على الإمكانات التي توفرها المهارات الرقمية في أجرأة المشروع الشخصي وخلق التشبيك الداعم. وخامسا، الخروج بمسودة خطة تغييرية تتحول لمشروع شخصي دامج للمهارات الرقمية.

في حين تمحورت الورشة الثانية التي أطرها الأستاذ مصطفى المريط، حول موضوع، “الأبعاد السيموسوسيولوجية في المضامين الرقمية”، وتهدف الورشة إلى تحقيق الأهداف النظرية والتطبيقية من خلال، اولا، تزويد المتلقي بمقولات نظرية وعملية للانطلاق، بوصفها مفاتيحا للفهم. ثانيا، تزويد المتلقي بآليات قراءة المضامين الرقمية سيميولوجيا من خلال تكييف نماذج وشبكات منهجية وعلمية. ثالثا، تطبيقات ونشاط في ورشات لتحليل صور ثابتة ومتحركة.

أما الورشة الثالثة التي أطرها الأستاذ الباحث رفيق أوباشير، فكانت حول موضوع “علماء خلف القضبان”.

الورشة الرابعة تناولت “البعد الإجتماعي للتعبير البصري من خلال تناول الظاهرة الإجتماعية في الفيلم السينمائي”، من تأطير الأستاذ فريد بوجيدة. أما “مسار علم الإجتماع: الأهداف، الرهانات والأفق” فكان موضوع الورشة الخامسة من تأطير الطالب الباحث بسلك الدكتوراه إسماعيل قساري. في حين ناقشت الأستاذة شيماء بياض في الورشة السادسة، موضوع “التعليم عن بعد دعامة أساسية لإعادة الإدماج الإجتماعي”.

هذا وقد نوه مدير السجن المحلي بوجدة، بالعمل الجاد والمسؤول الذي قدمه الأساتذة، وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لما بذلوه ويبذلونه من مجهودات جبارة من أجل نزلاء المؤسسة السجنية، خصوصا النزلاء الذي يتابعون دراساتهم الجامعية بكلية الحقوق وكلية الآداب والعلوم الإنسانية. وأبرز أن هذا العمل، يأتي في إطار أشغال الدورة الربيعية لبرنامج الجامعة في السجون، كما يعزز أيضا للشراكة المتميزة التي تبرط بين المديرية الجهوية للسجون وبين الجامعة باعتبارها شريكا أساسيا وفعالا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button