حزب التقدم والاشتراكية يدعو إلى مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الأحد المقبل

يُحْــــــيِـــــي الشعبُ الفلسطيني، ومعه كلُّ أحرارُ العالَم والمدافعين عن السلام والحق والعدل، في الثلاثين من مارس الجاري، الذكرى التاسعة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، بدلالاته التحررية القوية ورمزيته الكفاحية العميقة، كمحطةٍ تاريخية تجسِّدُ التشبث الراسخ للشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة.

ويأتي الاحتفاءُ، هذا العام، يضيف بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، بهذه الذكرى الخالدة، في ظل استئناف الكيان الصهيوني لحرب إبادته الوحشية بغزة، ومواصلة اعتداءاته المتغطرسة في القدس والضفة الغربية، وفي ظل مواصلته سياسات التهجير القسري، وتوسيع الاستيطان.

كما تحل هذه الذكرى الغالية، يقول نفس البلاغ، “وشعبُ فلسطين المقاوِم يستمر في تقديم دمائه الزكية ثمناً باهظاً في سبيل الدفاع عن أرضه والتمسك بحقوقه، ويُواجه مخططاتِ تصفية القضية الفلسطينية، المُحاكَة بشراكة أميركية صريحةٍ ومباشرة. كما يُواجِهُ عجز المجتمع الدولي، وضمنه البلدان العربية، عن إلزام إسرائيل، لا بوقف العدوان والجرائم، ولا بأيٍّ من قواعد القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني”.

إنَّ حزبَ التقدم والاشتراكية، بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، يُجدِّدُ إدانته القوية لكل ممارساتِ الكيان الصهيوني بحكومته المتطرفة، وللتواطؤ الأمريكي المفضوح. كما يؤكد تعبيره عن تضامنه المطلق ومساندته الثابتة للشعب الفلسطيني حتى نيْل كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته الحرة والمستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس.

وبهذه المناسبة المجيدة، ينادي حزبُ التقدم والاشتراكية كافة مناضلاته ومناضليه، وعموم الشعب المغربي، إلى المشاركة المكثفة والقوية في المظاهرات والمسيرات والوقفات، وفي كل الأشكال النضالية التي تُنَظَّمُ في مختلف مناطق بلادنا، تنديداً بالكيان الصهيوني المجرم، ودعماً للقضية الفلسطينية العادلة.