Hot eventsأخبارأخبار سريعةإفريقيا

تجمعات سياسية في الجابون تدعم الرئيس الانتقالي مع انطلاق الحملة الرئاسية

انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في الجابون يوم السبت 29 مارس 2025، وشهدت انضمام العديد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والتجمعات الأخرى إلى “تجمع البناة”، الحركة التي تدعم ترشيح الرئيس الانتقالي، بريس كلوتير أوليغي نغيما.

وفي هذا السياق، صرح مارك أونا إيسانغي، منسق جمعيات تجمع البناة، بأن “بالنسبة للجابونيين، هذا هو حزب بريس كلوتير أوليغي نغيما، حتى لو كان مجرد حركة لدعم ترشيحه للانتخابات الرئاسية”. وبالتالي، يهدف منظمو هذه الحركة إلى الحفاظ على الزخم وتضخيم رسالة التجمع في جميع أنحاء البلاد، من خلال دعوة كل عضو ليصبح سفيراً للحركة.

ومن جهة أخرى، أوضح تييري أكيندينغي، عضو تجمع البناة، قائلاً: “نحن، الشباب الوطنيون الملتزمون في الجابون، قررنا الانضمام إلى منصة تجمع البناة، ببساطة لأن تجمع البناة قدم رؤية، رؤية تتمثل في بناء الجابون من خلال إعادة بناء النظام الجابوني، من خلال وضع السياسات العامة المثالية، ومن خلال بناء البنية التحتية المستدامة”. كما يرى نيكيز مولومبي، عضو تجمع البناة أيضاً، أنه “في 18 شهراً، رأينا أشياء تخرج إلى النور لم نعد نأملها في بلدنا، ونعتقد بكل تواضع أن الجابونيين يدينون له بهذه الولاية”.

ويرى المحلل السياسي موديست أباغا أن هذه التجمعات تستجيب لمنطق سياسي، حيث قال: “المسألة تتعلق بوضع أنفسنا بطريقة تجعلنا نحصل على أفضل حصة في المستقبل. وبالتالي، فإن البحث ليس فقط عن أفضل المواقف ولكن أيضاً عن المواقف الأكثر ملاءمة لانضمام الشعب بأعداد كبيرة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية في 12 أبريل المقبل ستشهد منافسة بين امرأة وسبعة رجال، من بينهم بريس كلوتير أوليغي نغيما، الرئيس الانتقالي، ورئيس الوزراء السابق آلان كلود بيلي بيزيت. وتتمثل خصوصية هذه الانتخابات في أن أياً من هؤلاء المرشحين لن يمثل تشكيلاً سياسياً. وهذا لم يحدث من قبل منذ ظهور التعددية الحزبية في الجابون في التسعينيات.

وتشهد الجابون مرحلة سياسية انتقالية هامة، حيث تسعى البلاد إلى ترسيخ الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي. ومن المتوقع أن تشهد الحملة الانتخابية منافسة قوية بين المرشحين، حيث يسعى كل منهم إلى كسب تأييد الناخبين وتقديم رؤيته لمستقبل البلاد. ويبقى من الضروري أن تجري هذه الانتخابات في أجواء ديمقراطية وشفافة، وأن تحترم نتائجها إرادة الشعب الجابوني.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button