أخباررياضة

المواهب الكروية الصاعدة في القارة الافريقية تتنافس على اللقب في المغرب

تتجه أنظار المهتمين والملاحظين بشأن كرة القدم الإفريقية إلى المغرب، الذي يحتضن من يوم الأحد 30 مارس الجاري إلى يوم 19 أبريل المقبل، منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، والتي ينتظر أن تعرف منافساتها مواجهات قوية بين المواهب الصاعدة في القارة الإفريقية، الطامحة إلى التتويج باللقب الإفريقي والتأهل إلى كأس العالم 2025.

ستتنافس منتخبات ستة عشر بلدًا موزعة على أربع مجموعات للظفر بالمقاعد العشر المخصصة لإفريقيا في هذه النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم، التي ستقام في قطر لاحقًا هذا العام.

سيتأهل المنتخبان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى الدور ربع النهائي وكذلك إلى نهائيات كأس العالم، فيما سيتم تحديد المقعدين المتبقيين من خلال إجراء مباريات السد بين المنتخبات صاحبة المركز الثالث في مجموعاتها.

ومن بين المنتخبات المشاركة الأكثر تميزًا، يطمح منتخب البلد المضيف، المغرب، إلى تحقيق إنجاز أفضل من مركز الوصافة الذي تبوأه في النسخة السابقة، والظفر بأول لقب قاري له في هذه الفئة.

ولتحقيق هذه الغاية، يعتمد الناخب الوطني، نبيل باها، على كتيبة تضم في معظمها لاعبين يمارسون في الأندية الأوروبية، فضلاً عن عناصر مستقدمة من الأندية المحلية وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تُعد بحق مشتلاً متميزًا للمواهب الناشئة.

وبما أن الكأس القارية ستنظم هنا في المغرب، فإن لأشبال الأطلس وافر الحظوظ للظفر بها، سيما وأنهم أبانوا عن مؤشرات إيجابية خلال مشاركاتهم الأخيرة في مجموعة من التظاهرات الكروية، ومنها الدوري الدولي الودي لأقل من 17 سنة الذي احتضنه مركب محمد السادس بسلا من 18 إلى 22 فبراير الماضي (المركز الثاني)، وبطولة شمال إفريقيا لكرة القدم التي أقيمت من 11 إلى 23 نونبر الماضي بملعبي الأب جيكو بالدار البيضاء والبشير بالمحمدية (المركز الثاني).

من جانبه، يحرص منتخب السنغال، حامل اللقب، على الظفر باللقب للمرة الثانية على التوالي ومعادلة إنجاز منتخب مالي، الذي سبق وأن توج بلقب نسختي 2015 في النيجر و2017 في الغابون.

ويبدو أن النخبة السنغالية، التي فازت ببطولة غرب إفريقيا لكرة القدم مطلع نونبر الماضي، في كامل جاهزيتها قبيل انطلاق النسخة المغربية من البطولة، وقد أثبتت ذلك من خلال فوزها بالدوري الودي لأقل من 17 سنة الذي أقيم بسلا.

وتتجلى المنافسة على اللقب بأنها ستكون حامية الوطيس، سيما مع تواجد منتخبي بوركينا فاسو ومالي، فالأول حائز على الميدالية البرونزية في النسخة الأخيرة وهو من بين المنتخبات التي اعتادت المشاركة في بطولة كأس إفريقيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button