استمرار عمليات الإنقاذ في ميانمار بعد الزلزال المدمر

تستمر عمليات الإنقاذ في ميانمار، حيث لا يزال هناك أشخاص محاصرون تحت الأنقاض بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد يوم الجمعة. في هذا السياق، يتزايد عدد الضحايا بعد مرور عدة أيام على الكارثة التي ضربت مناطق ماندالاي، وساغاينغ، ونايبيداو، وجنوب ولاية شان.
وأفادت السلطات العسكرية بأن ما يقرب من 2000 شخص لقوا حتفهم، في حين لا يزال المئات في عداد المفقودين وآلاف آخرون مصابين. من جهة أخرى، تتواصل عمليات الإنقاذ في ظروف بالغة الصعوبة، دون معدات مناسبة أو تجهيزات سلامة، مما يزيد من صعوبة مهمة رجال الإنقاذ.
ولمواجهة الوضع الطارئ، قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) بإرسال ثلاث أطنان من الإمدادات الطبية وأطلقت نداءً إنسانيًا عاجلاً بقيمة 8 ملايين دولار لمدة 30 يومًا. ومع ذلك، يهدف هذا النداء إلى توفير الرعاية للمصابين، والوقاية من الأوبئة، وإعادة تأهيل الخدمات الصحية الأساسية التي تضررت بشدة جراء الزلزال.
وفي ظل تضاؤل الأمل في العثور على ناجين، تواصل فرق الإنقاذ سباقها مع الزمن. لذلك، من المتوقع أن يستمر المجتمع الدولي في تقديم الدعم والمساعدة لميانمار في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.