بهتان النظام الجزائري تكشفه طائرة محطمة لمالي

يواصل النظام الجزائري تجييش إعلامه الرسمي وغير الرسمي من خلال تسخير منصات إعلامية لإطلاق حملات إعلامية باذخة في الكذب ونشر البهتان عن المملكة المغربية.

وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق أنها مستهدفة من طرف 9000 وسيلة إعلامية لتشويه صورة الجزائر ، وبالتالي كان هذا التصريح الشاذ مبررا للاعلان رسميا عن دعم الخزينة الجزائرية لذبابها الالكتروني لنفث سمومه ضد المغرب من خلال اختلاق أحداث وهمية وإلصاقها بالمغرب.

بعض الصفحات والوسائط الإعلامية الموالية لجبهة البوليساريو الانفصالية والنظام العسكري الجزائري حملاتها الدعائية المضللة ضد المملكة المغربية، إذ عمدت اليوم الثلاثاء إلى ترويج صورة لحطام طائرة عسكرية دون طيار (درون)، زاعمة أنها مغربية.

وكانت وزارة الدفاع الوطني الجزائري قد أعلنت أن وحدة الدفاع الجوي عن الإقليم بالناحية العسكرية السادسة من إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار مسلحة ليلة 1 أبريل 2025.
ويضيف بلاغ وزارة الدفاع الوطني أن العملية تمت بالقرب من مدينة تين زاوتين الحدودية، بعد أن اخترقت الطائرة المجال الجوي الجزائري لمسافة 2 كيلومتر.

ويكذب هذا البلاغ الجزائري بلاغ للقوات المسلحة المالية المنشور مع هذا المقال والذي يؤكد فيه نفس معطيات تحطم طائرة درون التي روجها الجيش الجزائري. وهو ما يعري عن صحة بلاغ وزارة الدفاع الوطني الجزائري.

وآخر الصيحات الاعلامية الجزائرية في “موضة” الكذب والبهتان على المملكة المغربية هي إطلاق هذه الإشاعة( كذبة أبريل) اليوم الثلاثاء فاتح أبريل، مفادها أن طائرة درون المحطمة التي أسقطت شمالي مالي في وقت سابق، هي طائرة مغربية، والحقيقة أن “الدرون” تعود لسلاح الجو المالي، وتم إسقاطها خلال مواجهات مع جماعات مسلحة محلية، من بينها “حركة أزواد”.

وتحاول الجزائر دون جدوى أن تضغط إعلاميا ولو كذبا من أجل الترويج لأحداث غير صحيحة عن المغرب، وهو ما يكشف كل مرة عن قصر نظرها وفشلها الذي أصبح “ماركة جزائرية مسجلة” يعلم بها القاصي والداني.