أخبارالعالم

تعاون أمني مغربي -إسرائيلي يطيح بمبحوث عنه مدة 10 سنوات

أسفر تعاون أمني واستخباراتي مغربي إسرائيلي، عز إسقاط أحد رجال العصابات المطلوبين للقضاء الإسرائيلي بعد أن استطاع الفرار طيلة 10 سنوات، ويتعلق الأمر بـ”ليور حداد” المتهم بالضلوع في تنفيذ تفجير بمدينة عسقلان سنة 2012 أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر، وذلك في إطار تصفية حسابات بين العصابات قبل أن يتمكن من الاختفاء عن الأنظار.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، أنها تمكنت من اعتقال حداد بعدما ظل طيلة 10 سنوات متواجدا في المغرب، وأن العملية تمت بالمملكة المغربية لكن دون الكشف عن تفاصيلها ولا المدينة التي تمت فيها، مبرزة أن الاعتقال جرى بتاريخ 22 أبريل المنصرم إثر تعاون بين الشرطة الإسرائيلية والسلطات المغربية، فيما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” صورة له وهو بين أيدي الأمن العبري إثر تسليمه.
ويبلغ حداد من العمر 36 عاما، وهو متهم بقتل شخص يدعى “صهيون يانا” عن طريق تفجير سيارته بواسطة قنبلة، ما أدى أيضا إلى إصابة شقيقه الذي كان برفقته خلال الواقعة، وتم ذلك في إطار عملية انتقام بين العصابتين اللتان ينتمي إليها الطرفان، واستطاع الجاني الهرب إلى المغرب بعد فترة وجيزة من تنفيذه العملية.
ووجهت إلى حداد تهم عدة من طرف القضاء الإسرائيلي من بينها القتل العمد والشروع في القتل، في حين وضعت الشرطة يدها على متزعم العصابة التي ينتمي إليها ويتعلق الأمر بشخص يُدعي شالوم دامراني، والذي قضى عقوبة بالسجن لمدة 6 سنوات قبل أن يخرج في إطار صفقة مع المحكمة اعترف فيها بتهمتين تتعلقان بمحاولة القتل وتهريب أسلحة بطريقة غير قانونية والتخطيط لتنفيذ جريمة.
وتعليقا على العملية التي جرت بتنسيق مع المغرب استنادا إلى لائحة الاتهامات الصادرة من محكمة بئر السبع، قال قائد الشرطة الإسرائيلية بمنطقة “لاكيش” إنه لا يوجد حد لنفوذ الشرطة الإسرائيلية مثلما لا يوجد حد للمجرمين، وهو الأمر الذي ظهر من خلال هذا الاعتقال، وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بتقديم المجرمين إلى العدالة الإسرائيلية فإن الأمر يتعلق بمسألة وقت فقط.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button