
يبدو أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم بدأ في اتخاذ إجراءات حازمة للحد من نزيف المواهب ذات الأصول المغربية، بعدما فضّل العديد من اللاعبين تمثيل المنتخب المغربي بدلًا من “لاروخا”.
وكشفت مصادر خاصة لـ”هسبورت” أن الاتحاد الإسباني راسل جميع الأندية بمختلف الأقسام، مطالبًا بتقديم تقارير مفصلة عن اللاعبين مزدوجي الجنسية، خاصة المغاربة الذين يُظهرون إمكانيات كروية مميزة.
وجاء هذا التحرك بعدما تفاجأت إسبانيا باستدعاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للاعب تياغو بيتارش، موهبة ريال مدريد، وهو ما دفع الاتحاد الإسباني إلى الإسراع في استدعائه لمنتخب الشباب تحت 18 عامًا، في محاولة لإبقائه ضمن دائرة اهتمامه.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى استدعاء اللاعبين الواعدين من أصول مغربية في سن مبكرة، لإظهار الاهتمام بهم، حتى وإن لم يكن هناك نية حقيقية للاعتماد عليهم مستقبلًا.
يبدو أن صراع المواهب بين المغرب وإسبانيا سيظل مفتوحًا، خاصة مع استمرار استقطاب المغرب للاعبين المميزين ذوي الأصول المغربية، وهو ما يزيد الضغط على الاتحاد الإسباني لإيجاد حلول أكثر إقناعًا.