أخبار سريعةرياضة

“الوينرز” ينتفض ضد رئيس الوداد حول “الإهانة” والإقصاء أمام فريق “متقاعدين”

أطلق فصيل “الوينرز”، القاعدة الجماهيرية العريضة لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، صرخة غضب مدوية تجاه الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق خلال الموسم الكروي الحالي. وعبر الفصيل في بلاغ شديد اللهجة عن استيائه العميق بعد الخروج “خاوي الوفاض” من جميع المسابقات وتلقي نتائج سلبية وصفها بـ “المُهينة”، خاصة بعد الإقصاء المبكر من كأس العرش أمام فريق وصفه البلاغ بـ “المهدد بالنزول، ويضم في صفوفه لاعبين مُتقاعدين”.

ووجه “الوينرز” أصابع الاتهام مباشرة إلى رئيس النادي، معتبراً إياه المسؤول الأول عما آل إليه حال الوداد. وأشار البلاغ إلى أن الرئيس “وضع ثقته الزائدة في مدرب لم يُثبت كفاءته، واستجاب لمطالبه المبالغ فيها، سواء من حيث الصلاحيات أو من حيث الانتدابات التي كلفت خزينة الفريق الملايير دون أي مردود رياضي يُذكر”.

ولم يسلم الجانب الإداري من سهام انتقادات “الوينرز”، حيث أكد الفصيل أن “دار لقمان مازالت على حالها، إذ لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، في ظل غياب مستشهرين جدد، وقمصان جديدة، ونتائج إيجابية”. كما استنكر ما وصفه بـ “الخضوع والانبطاح التام، وعدم وجود ردة فعل حقيقية بعد ما تعرض له الفريق من استهداف ممنهج” طيلة الموسم.

كما عبّر الفصيل عن أسفه لاختيار الاستقرار مع “الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً”، مؤكداً أنهم طالما نادوا بضرورة الاستقرار كطريق نحو النجاح. وشدد البلاغ على أنه “لا مؤشرات تُبشر ببناء فريق قوي، في ظل ضعف المدرب، رغم الصلاحيات والدعم اللامشروط الذي حظي به”، محملاً المدرب مسؤولية “الفشل في صناعة مجموعة متماسكة أو الحفاظ على هوية الفريق، والسقوط أمام أضعف الخصوم، إلى جانب خرجاته الإعلامية المستفزة”.

واختتم “الوينرز” بلاغه بالتأكيد على أن الفريق يمر بمرحلة حاسمة تتطلب “قرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، معتبراً أن “مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة”. ورغم حالة الغضب والإحباط، شدد الفصيل على أن الموسم لم ينتهِ بعد، وأن “المرتبة الثانية تبقى هدفاً لا بد من القتال من أجله”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button