“أكسنت”المغربية تكشف عن أحدث حلولها الرقمية في “جيتكس إفريقيا 2025” بمراكش

مراكش: يحيى بالي (صحيفة إكسبريس )

تشارك مجموعة “أكسنت” (ACCENT)، الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي، في فعاليات معرض جيتكس إفريقيا 2025، المنظم بمدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري. وتأتي هذه المشاركة لتؤكد التزام الشركة بدفع عجلة التحول الرقمي في إفريقيا، وتعزيز مكانة المغرب كمنصة تكنولوجية إقليمية.

وستعرض “أكسنت” خلال هذا الحدث الإقليمي البارز أحدث ابتكاراتها الرقمية، مرتكزة على ثلاث مجالات استراتيجية:

• العرض الديناميكي،
• الألعاب الإلكترونية،
• والحلول التعليمية الذكية.

عرض ديناميكي متطور

تكشف “أكسنت” عن مجموعة جديدة من الشاشات الرقمية الديناميكية، صُممت لتلبية حاجيات الفضاءات العامة، المراكز التجارية، المؤسسات، والفعاليات الكبرى. وتتميز هذه الحلول بجودة عرض عالية، وسهولة في التركيب، إضافة إلى مرونة في تخصيص المحتوى، ما يجعلها أداة فعالة للتواصل المؤسسي والإشهار الرقمي.

إطلاق علامة وطنية في الألعاب الإلكترونية

في خطوة جديدة تعكس طموح الشركة في توسيع حضورها في السوق الرقمية، أعلنت “أكسنت” عن إطلاق علامتها الجديدة “أكسنت للألعاب الإلكترونية المتقدمة”، الموجهة لهواة ومحترفي الألعاب التفاعلية. وتشمل هذه العلامة أجهزة حاسوب عالية الأداء، وشاشات مخصصة للألعاب، مصممة بتقنيات متطورة وجودة تصنيع محلية، لتوفير تجربة لعب احترافية.

حلول تعليمية رقمية ذكية

وفي مجال التعليم الرقمي، تقدم “أكسنت” حلّين متكاملين يدعمان الرقمنة في المؤسسات التعليمية:

• منصة “اختبار – إكزامان”: لتدبير وتنظيم الامتحانات باعتماد معايير حديثة وآليات رقمية فعالة.
• منصة “رقمنة”: منظومة ذكية تسهم في رقمنة المحتوى الدراسي وتيسير التفاعل داخل الفصول الذكية.

التزام إفريقي نحو رقمنة شاملة

وفي تصريح له، أكد كريم معزوزي، الرئيس المدير العام لمجموعة “أكسنت”، أن هذه الحلول الرقمية تمثل ثمرة سنوات من البحث والتطوير على يد كفاءات مغربية، مشدداً على أن هدف المجموعة هو جعل التكنولوجيا المحلية رافعة أساسية للتحول الرقمي في إفريقيا.

ومنذ تأسيسها سنة 1995 ضمن مجموعة DBM، نجحت “أكسنت” في بناء مكانة مرموقة في السوق الإفريقية، حيث تمتد أنشطتها إلى أكثر من 12 دولة، وتحقق ما بين 25% و30% من مبيعاتها خارج المغرب، بفضل جودة منتجاتها وموثوقية خدماتها.