أخبارأخبار سريعةالناس و الحياةجهات المملكةقضاء وقانونمجتمع

حملة وطنية من أجل مغرب بلا كريساج

في ظلّ النجاحات المتتالية التي تحققها المديرية العامة للأمن الوطني، بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي، تتجدد الثقة الشعبية في رجالات الأمن، وتتجدد معها إرادة المواطنين في دعمهم بكل السبل المتاحة، خاصة في مواجهة آفة الكريساج التي باتت تُقلق راحة المغاربة في عدد من المدن.

فبعد الحملات الأمنية الحازمة التي شهدتها مدن كالدار البيضاء، فاس، سلا، ومؤخرًا أكادير، والتي أسفرت عن توقيف العشرات من المشتبه فيهم، عبّر عدد كبير من المواطنين عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه المقاربة الاستباقية، التي أعادت الأمن لعدد من الأحياء، وأحيت الأمل في قلوب الكثيرين.

ومع تصاعد التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، أطلق عدد من النشطاء والمواطنين الغيورين حملة وطنية تحت شعار: “زيرو كريساج”، وأخرى موازية تحت وسم #جمعيا_لمحاربة_باردين_الكتاف. وتهدف هذه المبادرات إلى دعم الجهود الأمنية، ورفع الوعي المجتمعي بخطورة التساهل مع مظاهر الإجرام، وكذا حثّ المغاربة على التبليغ، والتعاون مع السلطات في سبيل مغرب آمن وخالٍ من الجريمة.

“أنا مواطن مغربي، أريد مغربًا بدون كريساج، وأثق في رجالات الأمن”، هكذا عبّر أحد المشاركين في الحملة، وهو صوت من بين آلاف الأصوات التي ترى في الأمن مسألة جماعية، لا تقتصر فقط على الدولة، بل تتطلب تكاتف الجميع، إعلامًا، ومجتمعًا مدنيًا، وأفرادًا.

هذه الحملة ليست فقط صرخة ضد الجريمة، بل دعوة للوحدة، والتعاون، وتأكيد على أن أمن الوطن مسؤولية جماعية. فكل صورة نُشرت، وكل فيديو يوثّق اعتداء، لم يكن سوى جرس إنذار، وجاءت حملة “زيرو كريساج” لتكون الجواب الشعبي الذي طال انتظاره.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button