المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة تفتح أبوابها لتلاميذ البكالوريا

ابو محمد
نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أمس الأربعاء، الدورة الأولى من فعالية الأبواب المفتوحة لفائدة تلميذات وتلاميذ الثانوي التأهيلي المقبلين على اجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا 2025.
تهدف هذه المبادرة، التي تندرج ضمن المخطط الاستراتيجي للمدرسة للفترة 2024-2028، إلى تعزيز التوجيه الأكاديمي لطلاب البكالوريا وتمكينهم من استكشاف آفاق التعليم العالي، خاصة في المجالات الهندسية.
وقد أتاحت الأبواب المفتوحة للتلاميذ فرصة التعرف على العروض التكوينية المتوفرة في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والتواصل المباشر مع الأساتذة الباحثين والطلبة، وزيارة مختبرات البحث العلمي والمرافق الجامعية المختلفة.
وأكدت خديجة حبوبي، مديرة المدرسة، أن هذه الفعالية تجسد انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، مشددة على أهمية مثل هذه المبادرات في تعريف التلاميذ والجهات المعنية بالعروض التكوينية التي تقدمها المدرسة.
من جانبه، أشاد محسن المراحي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، بهذه المبادرة التي تهدف إلى تقريب التكوينات والمرافق العلمية في مجالات الهندسة من طلاب الثانويات المقبلين على امتحانات البكالوريا في الإقليم.
وخلال الأبواب المفتوحة، تم تقديم معلومات حول التكوينات الخمس سنوات التي توفرها المدرسة في مجالات الهندسة المدنية، وهندسة المعلوميات، وهندسة الماء والبيئة، وهندسة البيانات، وهندسة الطاقة المتجددة، والهندسة الميكانيكية، وهندسة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى زيارة المختبرات والمرافق البيداغوجية، تم تنظيم ورشات تعريفية بالحياة الجامعية وأجواء الدراسة، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للمدرسة في البحث العلمي وتكوين المهندسين المغاربة منذ افتتاحها عام 2008.