
تجددت معاناة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع الإصابات، حيث اضطر لمغادرة مباراة فريقه سانتوس أمام أتلتيكو مينيرو، التي أقيمت أمس الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من الدوري البرازيلي، متأثرًا بإصابة جديدة في فخذه الأيسر.
ولم يتمكن نيمار من إكمال أكثر من 34 دقيقة على أرضية الملعب. ورغم تلقيه العلاج الأولي الذي سمح له بالعودة لفترة وجيزة، إلا أن الآلام عاودته ليغادر الملعب باكيًا ويترك مكانه للأرجنتيني بنجامين رولهايسر وسط تصفيقات وتعاطف الجماهير.
وكانت هذه المباراة هي الأولى التي يشارك فيها نيمار أساسيًا في الدوري البرازيلي هذا الموسم، بعد عودته من إصابة سابقة في الفخذ الأيسر تعرض لها في مارس الماضي وأبعدته عن الملاعب وعن صفوف منتخب البرازيل.
وشهدت المباراة لفتة خاصة حيث ارتدى نيمار قميصًا يحمل الرقم 100 احتفالًا بمباراته رقم 100 على أرضه مع سانتوس، ناديه الأم، إلا أن الإصابة الجديدة أفسدت هذه الاحتفالية.
وعبر مدرب سانتوس، سيزار سامبايو، عن أسفه للإصابة، مؤكدًا أنه من المبكر تحديد طبيعتها ومدى خطورتها، مشيرًا إلى أنها خسارة كبيرة للفريق خاصة في ظل سير المباراة بشكل جيد.
تثير هذه الإصابة الجديدة مخاوف بشأن جاهزية نيمار واستمراريته مع سانتوس، خاصة بعد سلسلة الإصابات التي عانى منها في السنوات الأخيرة.