
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى،ننعي فقيدتنا الغالية لالة “حفيظة العلام”،التي انتقلت إلى جوار ربها، تاركة في قلوبنا ألما عميقا وذكرى لا تنسى. غادرت دنيانا الفانية بعد رحلة من النقاء الحنان و العطاء .
لقد كانت لالة حفيظة لنا أكثر من قريبة كانت الأم الحنونة والسند والوجه الطيب الذي لا يغيب عن الذاكرة.
برحيلها فقدنا قلبا نابضا بالمحبة وروحا نقية لا تعوض. رحلت بهدوء كما كانت دائما. تاركة وراءها فراغا لا يملأ و ذكريات لا تنسى ووجعا لا يشفى .
وإذ نعزي أنفسنا في هذا المصاب الجلل،نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أبنائها وبناتها وإلى كافة أفراد الأسرة سائلين الله العلي القدير أن يرحمها برحمته الواسعة وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة واجعلها من الذين تفتح لهم ابواب السماء و تنير لهم الملائكة دروب الرحمة و تغمرهم المغفرة من كل جانب و اجعل متواها الجنة مع الصديقين والصالحين.