سُنَنٌ لا تُخْطِئُ المَدى

سُنَنٌ لا تُخْطِئُ المَدى
لِكلِّ تَصعِيدٍ سَقفٌ يَحدُّ مَداهُ،
ولِكلِّ قَدْرِ عَقْلٍ يَخْشاهُ،
ولِكلِّ تَهاوُنٍ ثَمَنٌ يَتَحَتَّمُ أَدَاؤُهُ،
ولِكلِّ عُذْرٍ، إِنْ طالَ أَجَلُهُ، قَرارٌ لا مَرَدَّ لَهُ،
ولِكُلِّ سِرٍّ مَوْعِدٌ يَفْضَحُهُ،
ولِكلِّ لَيْلٍ صُبحٌ يَطْفِئُهُ،
ولِكلِّ داءٍ دَواءٌ إِنْ تَمَّ في وَقْتِهِ اكْتِشافُهُ،
ولِكلِّ صَبْرٍ هَيْبَةٌ تَكْسِرُهُ،
ولِكلِّ سائِرٍ مَبْلَغٌ هُوَ غايَتُهُ،
ولِكلِّ عِلْمٍ جَهْلٌ قَدْ يَفُوقُهُ،
ولِكُلِّ قُوَّةٍ وَهَنٌ يُذِلُّها،
ولِكلِّ حَديدٍ نارٌ تُذيبُهُ،
ولِكلِّ طاغٍ مَنْ يُشاكِلُهُ وَيَعْتَديهِ،
ولِكلِّ طاقَةٍ عَجْزٌ يُهَدُّها،
ولِكلِّ جائِرٍ عَنَتٌ بِالخِزْيِ يُنْزِلُهُ،
ولِكلِّ عاتٍ نائِرُ الإِنْتِقامِ يَجْزَعُهُ.
ولكلِّ ظُلْمٍ على يدِ المظلومِ نهايتُه..
عبداللطيف زكي… تريير-سيتيي، في 18 أبريل 2025