أخبارأخبار سريعةالعالم

وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً

أعلن الفاتيكان صباح اليوم الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس، الزعيم الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات التهاب رئوي حاد.

وجاء في بيان للكاردينال كيفن فاريل نشره الفاتيكان عبر قناته على تطبيق “تلغرام”: “أخوتي أخواتي الأعزاء، أعلن لكم بحزن عميق وفاة قدس الأب فرنسيس… هذا الصباح عند الساعة 07:35 عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب، بعدما كرس حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته.”

الوفاة جاءت بعد يوم واحد فقط من ظهوره العلني من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، حيث أطل على الحشود رغم معاناته الصحية، وشاركهم جولة في سيارة البابا “موبيلي”.

البابا فرنسيس، وُلد في الأرجنتين باسم خورخي ماريو بيرغوليو، وتولى الحبرية عام 2013 كأول بابا من أميركا الجنوبية. خلال 12 عاماً قضاها في المنصب، عرف بمواقفه الجريئة في دعم المهاجرين، والدفاع عن البيئة، والدعوة إلى العدالة الاجتماعية، مع محافظته على ثوابت الكنيسة في المسائل العقائدية.

وكان فرنسيس قد أدخل إلى مستشفى “جيميلي” في 14 فبراير الماضي بسبب إصابته بالتهاب رئوي وُصف بالحرج، وقضى فيه 38 يوماً في أطول فترة استشفاء منذ توليه المنصب.

وتزايدت التكهنات في الآونة الأخيرة حول إمكانية تنحيه، خصوصاً بعد تكرار دخوله المستشفى وتغييبه عن عدد من الأنشطة البابوية.

برحيله، تطوي الكنيسة الكاثوليكية صفحة مؤثرة من تاريخها الحديث، وتستعد للدخول في مرحلة انتقالية جديدة في الفاتيكان.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button