
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، على الأهمية القصوى التي توليها الجامعة للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية، مشددًا على أنها تُعد جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الشاملة للتكوين التي تتبناها الجامعة.
وأوضح لقجع، في كلمة وجهها للاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أن هذه الاستراتيجية الطموحة تهدف بالأساس إلى خلق قاعدة صلبة وواسعة من اللاعبين المؤهلين القادرين على تغذية صفوف المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن لاعبي فئة أقل من 20 سنة يملكون فرصة حقيقية لإثبات الذات وتطوير مستوياتهم الفنية والتكتيكية، مما يفتح أمامهم آفاقًا واعدة لولوج النخبة الوطنية وتمثيل قميص المنتخب الأول في المستقبل القريب.
وفي سياق حديثه التحفيزي للاعبين الشباب، أكد لقجع على أن “كرة القدم اليوم لم تعد تقتصر فقط على المهارات التقنية الفردية، بل أصبحت أيضًا تجربة ومسارًا متكاملًا. فاللاعب الذي خاض جميع مراحل الفئات السنية المختلفة، واكتسب خلالها الخبرة والتكوين اللازمين، هو الأكثر جاهزية واستعدادًا عند الوصول إلى أعلى المستويات الاحترافية”.
ولتحفيز لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة ورفع معنوياتهم، استعرض السيد فوزي لقجع بعض التجارب الناجحة من عالم كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى مسيرة العديد من النجوم الذين تدرجوا في الفئات السنية لمنتخباتهم الوطنية قبل أن يصبحوا من أبرز اللاعبين على الساحة الدولية.
وفي ختام كلمته، طمأن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اللاعبين الشباب بأن الجامعة حريصة كل الحرص على توفير جميع الشروط اللازمة لضمان أفضل استعداد ممكن لهم، سواء من حيث الدعم اللوجستيكي الشامل أو الدعم المعنوي والنفسي الذي يساعدهم على التركيز وتقديم أفضل ما لديهم.