
عاد الدولي المغربي الشاب، عبد الصمد الزلزولي، بقوة إلى واجهة الأحداث الكروية، بعدما شارك أساسيًا مع فريقه ريال بيتيس في منافسات الدوري الإسباني الممتاز “الليغا”، منهيًا بذلك فترة غياب عن الملاعب امتدت لأكثر من شهر بسبب الإصابة التي كان يعاني منها.
وجاءت عودة الزلزولي إلى الملاعب محملة بالإيجابية والتألق، حيث قدم أداءً لافتًا ومميزًا على أرضية الملعب، مؤكدًا بذلك جاهزيته البدنية والفنية العالية. كما بصم الجناح المغربي على تمريرة حاسمة لزملائه في الفريق، مما أظهر احتفاظه بحسه التنافسي ومهاراته الفردية رغم فترة الابتعاد عن أجواء المباريات.
وشارك الزلزولي في المباراة لمدة 89 دقيقة، وتميز بتحركاته الذكية ومراوغاته المهارية ومساهماته الهجومية الفعالة، ليحصل في نهاية اللقاء على ثاني أعلى تقييم بين لاعبي فريقه حسب منصة الإحصائيات الشهيرة “Sofascore”، وهو ما يعكس مدى تأثيره الإيجابي على مجريات اللعب ونتيجة المباراة.
وتُعد هذه العودة القوية بمثابة دفعة معنوية كبيرة للاعب الشاب، الذي رفع رصيده هذا الموسم إلى 39 مباراة خاضها في مختلف المسابقات مع ريال بيتيس، تمكن خلالها من تسجيل 5 أهداف وتقديم 5 تمريرات حاسمة لزملائه. هذا الأداء المميز يعزز مكانة الزلزولي داخل تشكيلة الفريق الأندلسي ويزيد من الخيارات المتاحة للطاقم التقني لريال بيتيس في قادم الجولات من الدوري الإسباني.