أخبارأخبار سريعةجهات المملكةمجتمع

“مؤسسة يوم فاس” تكرم المهتمين بالتراث

دعت “مؤسسة يوم فاس” إلى لقاء تغيت منه ابراز اعمال أساتذة باحثين، أبوا إلا أن يتحفوا القراء والمتتبعين بيوميات رمضانية تميزت بطرافة الموضوع، ورصانة الأسلوب، وأوجبت الإشادة بالمجهود، وتكريم المبدع المولوع.

تم تنظيم الحفل التكريمي بمقر التضامن الجامعي عشية الخميس 24 أبريل 2025، وحضرته ثلة من الباحثين والمهتمين.

أدار اللقاء بحكمة رجل الإعلام عبد السلام الزروالي، وتحدث باسم مؤسسة يوم فاس عبد الحي الرايس مجددًا التذكير بالمرجعية التاريخية والسياق الذي ألهم اقتراح رابع يناير يومًا سنويًا لفاس، وأفضى إلى إحداث مؤسسته، وتحميلها أمانة العناية بتاريخ الماضي، وتقويم الحاضر، واستشراف المستقبل، ومن ثم فاعمال المحتفى بهم تجلو الغبار عن الماضي، وتسهم في إبراز تنوعه وغناه، وتظل مسؤولية المؤسسة توثيق عطاءاتهم والإشادة بها، ومواكبة الحاضر بقوة اقتراحية تثمن ما ينجز، وتنبّه إلى ما يُغفل، والإسهام في انبعاث فاس بجرد الانتظارات والإقناع بها تفعيلا لديمقراطية تشاركية بناءة وفاعلة.

كما تناول الكلمة عبد الفتاح بنائي دوبلي مرحبًا بالحاضرين مرة باسم التضامن الجامعي، ومتحدثًا أخرى عن أعمال وانشغالات جمعية أساتذة الاجتماعيات بنبش الماضي والتقصي في مرجعياتها، والتدقيق في التعريف بمعالم فاس ومآثرها كتراث حي ومتجدد، عبر الكتابات المؤقتة، والجولات الاستكشافية المعرفة.

وأقوى اللحظات طبعت اللقاء بتقديم شهادات إشادة وتقدير، والإصغاء إلى كلمات المحتفى بهم:
– منير أقصبي عن يومياته الرمضانية التي خصت نقاشات
مكتوبة على مختلف مآثر فاس.
– ومحمد التهامي بنيس عن تقصيه للحرف التقليدية المنقرضة أو المهددة بالانقراض.
-وكل من عبد الرحمن ملولي ادريسي وعبد الفتاح بناني دوبلي اللذين تقاسما طيلة شهر رمضان تسليط الأضواء على بعض دور فاس المتميزة تحت عنوان: دار كالدار، ودار ليست كالدار.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button