أخبارأخبار سريعة

الطالبي العلمي.. تحقيق السلم وتوظيف إمكانيات الجنوب شرطان أساسيان للإقلاع

أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الإثنين بالرباط، أن بلدان الجنوب قادرة على جعل القرن الواحد والعشرين قرن إقلاعها، بشرط تحقيق السلم وتوظيف إمكانياتها بشكل جيد.

وفي الجلسة الافتتاحية للمنتدى الثالث للحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنظم تحت شعار “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب: رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”، شدد الطالبي العلمي على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا للتعاون بين دول الجنوب.

وأشار إلى أن بلدان الجنوب تمتلك إمكانيات وافرة ومتنوعة، تشمل موارد طبيعية وبشرية، وموقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، لكن تحويل هذه الإمكانيات إلى ثروات يتطلب إرادة سياسية وتعاونًا وشراكات رابح-رابح، ونقلًا للتكنولوجيا من الشمال إلى الجنوب.

وفيما يتعلق بالمغرب، أكد الطالبي العلمي أن المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، تتبنى دبلوماسية تركز على النهضة الإفريقية وتعزيز التعاون مع بلدان الجنوب، من خلال مبادرات مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، ومبادرة تمكين بلدان الساحل الإفريقية من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

وأشار إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تحفيز التنمية وتعبئة الإمكانيات البرية والبحرية والمنجمية لدول الجنوب، مؤكدًا أن المغرب يضع خبراته وإمكانياته رهن إشارة الأشقاء والأصدقاء لتحقيق هذه الأهداف.

ودعا الطالبي العلمي البرلمانات الوطنية والمنظمات البرلمانية المشاركة في المنتدى إلى الترافع عن قضايا الجنوب ومصالحها المشتركة، وتحقيق العدالة في العلاقات الدولية.

ويتضمن برنامج المنتدى، الذي يستمر يومين، جلسة افتتاحية، وقمة لرؤساء المجالس التشريعية، وجلسات عمل حول دور الحوارات البرلمانية في تعزيز الاندماج الاقتصادي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التنمية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button