عبر العديد من المصورين الصحفيين الرياضيين عن استيائهم، جراء ما تعرضوا له من ضغط وعدم السماح لهم بولوج أرضية الملعب لأخذ لقطات اللقاء الذي جمع نادي الوداد الرياضي مع نظيره بترو أتلتيكو الأنغولي، برسم إياب نصف نهائي عصبة أبطال أفريقيا، والذي جرت أطواره الجمعة الماضية بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وحسب المعطيات فان الاعتماد الذي سلم للصحفيين من المكلفة بالإعلام بنادي الوداد يحمل كلمة” Presse”، لكن لا يخول لهم النزول إلى أرضية الملعب للقيام بمهامهم، والاكتفاء فقط بأخذ الصور من المنصة الخاصة بالصحفيين، وهو إجراء فاجأ الجميع، واعتبر في ذات الحين عبثا وسوء تدبير للقاء هو حاسم وله دلالته الرياضية.
وتؤكد مصادر من عين المكان أن ما وقع ليلة المباراة، هو أمر غريب وجديد في نفس الوقت، علما أن هؤلاء المصورين الصحفيين الرياضيين، اغلبهم يتوفرون على بطائق مهنية ويشتغلون في منابر إعلامية معترف بها.
وطالب مجموعة من المصورين الصحفيين، بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأيادي الخفية وراء هذا العبث الذي يمس بسمعة الصحافة الرياضية، كما طالبوا الجمعيات الرياضية التدخل، لوضع حد لهذه التجاوزات والخروقات التي تضر وتمس بالجسم الصحفي وخصوصا المصورين الصحفيين الرياضيين،الدين يجدون صعوبة كبيرة جدا في الحصول على الإعتمادات.