“روتيني اليومي” منتهى التدني والإنحطاط الأخلاقي
غزت فيديوهات كوارث “روتيني اليومي” صفحات “الفيسبوك” وقنوات “اليوتيوب”، وسط استنكار كثير من رواد مواقع التواصل.
واستنكر الكثيرون لنشر مثل تلك الفيديوهات،والتي تعرف مشاهدة كبيرة.
ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،إلى اتخاذ إجرءات صارمة وتفعيل القانون من أجل الحد مثل تلك المقاطع التي ترمز للتفاهة وتخدش الحياء العام.
وأفادت آراء أغلب مشاهديها بعد الانتشار الكبير لهذا النوع من الفيديوهات، أن كون الحاجة والفقر وراء الكوارث التي تنشر للعامة على قنوات اليوتيوب..
وأثار استياء كثيرين أكثر ما يميز فيديوهات روتيني اليومي في المغرب،الإيحاءات المخلة، والمؤخرات الموجهة للكاميرا، والملابس الشفافة وأخرى ضيقة.
وتجاوزت صاحبات الروتين “اليوتيوب” و”الفايسبوك” إلى “تيك توك”، لأنهم مواقع توفر عوائد على نشر الفيديوهات.
ووضع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات روتيني اليومي كنوع جديدة من الدعارة التي اختارت عالم “السوشيل ميديا” كوكر لها عوض الواقع.
وصرح وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد، أن وزارته لا تملك أية سلطة لإيقاف فديوهات “روتيني اليومي” على منصة اليوتيوب، ردا على سؤال برلماني بمجلس النواب، حول إمكانية وزارة الثقافة والشباب والتوال منع بث فيديوهات “روتيني اليومي” و التشهير على اليوتيوب بالمغرب.
وذكر بنسعيد، في معرض جوابه، أنه بخصوص الشق المتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، فإن التشريع الوطني المتعلق بالإعلام ولاتصال يؤطر وينظم الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية القانون رقم 88.13، وفي الإذاعات التلفزية القانون 077.03 وقانون الهاكا 11.15، مشيرا إلى “أنه ماعدا ذلك لايوجد أي قانون يؤطر فيديوهات روتيني اليومي”.
وأوضح بنسعيد، أنه بخصوص التجاوزات القانونية بتصوير فيديوهات داخل البيوت المغربية توثق الحياة الخاصة للأفراد ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي فإنها لاتخضع لرقابة التشريع الوطني المنظم لمجال الإعلام والاتصال والذي لا يطال مضامين “اليوتيوب” وغيره من مواقع التواصل.