أخبارالناس و الحياةمجتمع

أطباء الأسرة يحتفلون بعيدهم تحت مسؤولية رعاية المرضى

يحتفل الائتلاف الوطني للاطباء العامين بالمغرب MGMaroc عضو المنظمة العالمية لاطباء الأسرة/الأطباء العامون WONCA في  19 ماي 2022 باليوم العالمي العاشر  لأطباء الأسرة مع التأكيد على الممارسة الفعلية للأطباء العامين/أطباء الأسرة.
الائتلاف الوطني للاطباء العامون بالمغرب ينوه بجميع الأطباء العامين بالمغرب و خارجه على عملهم الذؤوب و المستمر و تفانيهم في خدمة مرضاهم .
وبفضل العمل الميداني، وتزايد الأبحاث  في الممارسة العامة و الشمولية ، والمشاركة القوية في مجموعات التأمل المهني والمؤسسي، يساهم كل واحد منهم يوميا في تحسين التكفل بالمرضى و محيطهم ، وفي النهوض بالطب العام/طب الأسرة.
بدأ الاحتفال باليوم  العالمي لطبيب الأسرة – 19 مايو  لأول مرة من قبل WONCA في عام 2010 وأصبح يومًا للاعتراف بدور ومساهمة أطباء الأسرة وفرق  الرعاية الأولية في الانظمة الصحية في جميع أنحاء العالم.
هذا الاحتفال هو مناسبة  للاعتراف بالدور المحوري  لأطباء الأسرة في توفير الرعاية الصحية الشخصية الشاملة والمستمرة لجميع المرضى و هو أيضا مناسبة للاعتراف بالتقدم الحاصل في مجال العلاجات الأساسية في العالم  
موضوع هذا العام: أطباء الأسرة، موجودون لمساعدتكم
الركائز الأساسية.
1-   دائما:
أطباء الأسرة موجودون في جميع الأوقات والاستمرارية هي سمة أساسية لعملهم. إنهم يقدمون الرعاية المستمرة في جميع مراحل حياة المريض، صغيرة وكبيرة. الاستمرارية موجودة أيضًا في الرعاية من خلال المتابعة المستمرة للمرضى، مع  التنسيق الكبير مع جميع التخصصات الأخرى. بالاضافة إلى تطوير قدراتهم و كفاءاتهم رغم تطور التكنولوجيات الحديثة.
2-    هنا :
أطباء الأسرة و أطباء الرعاية الأولية موجودون متى و أين طلب منهم ذلك، دائما في الخطوط الأمامية، أوقات الحروب و الأزمات الصحية و كذلك في فترات السلم و السلام ، هم جزء من المجتمع  يشاركونهم الأفراح و القيم الإنسانية و يخلقون علاقات خاصة مع المرضى مبنية على الثقة أساسا.
3-   الإهتمام .
أطباء الأسرة همهم هو توفير رعاية سهلة ومنصفة ومستدامة وعالية الجودة و في نفس الوقت طب الأسرة  هو تشريف و تكليف ، و بالتالي الاهتمام بصحة المواطنين و رعايتهم  و الاستجابة الى حاجياتهم يبقى الشغل الشاغل لأن الصحة حق من حقوق المواطنين .
 فبهاته المناسبة نهنئ كل الأطباء العامين/أطباء الأسرة في المغرب و في كل ربوع العالم و نشيد بدورهم الحيوي و إنجازاتهم الكبيرة و كفاءتهم العالية

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button